شاركنا على الفيس بوك
الجمعة، 27 يناير 2012
السبت، 14 يناير 2012
الاثنين، 9 يناير 2012
صناعة الكذب
الفيلم الوثائقي : صناعة الكذب
فيلم وثائقي من إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية يحكي عن إعلام مصر الكاذب خلال أيام ثورة الخامس والعشرين من يناير
التصنيف
حتى لا ننسى
ابن كثير والربيع العربي
ابن كثير والربيع العربي
هذا ما تصورتُ أنَّ المؤرخ الكبير الإمام ابن كثير سيكتُبُهُ لو قُدِّر له أن تكون هذه السنةُ العجيبةُ ضمنَ ما أرَّخ له في كتابِهِ الفذّ (البداية والنهاية)। ؟
ثم دخلتْ سنةُ ثنتين وثلاثين وأربعمائةٍ وألفٍ !
وفيها كانتِ الحوادثُ العظامُ، والأحداثُ الجسامُ، وانتظمَ فيها من جليل الوقائع ما لم ينتظمْ في سواها، وشهدتْ فيها أمةُ العرب من زوالِ الملكِ، وتحوُّلِا لأحوالِ، وتبدُّلِ التصاريفِ ما لا يكون مثلُهُ إلا في المدد المتطاولةِ، والأزمنةِ المنفسحةِ.
وما علمنا في التاريخِ قطّ أن ملوكاً ثلاثةً كباراً زالَ ملكُهُم في عامٍ واحدٍ إلا ما كان في هذه السنةِ العجيبة!
ففيها فرَّ طاغيةٌ ظالمٌ كان يحكمُ أرض القيروانِ، يُقال له: ابن عليّ! وقد ذكروا أنَّه ما ترك سبيلاً يُحاربُ به الدين إلا سلكه! ولا هداه شيطانُهُ إلى شيءٍ فيه منقصةٌ للإسلامِ ورجالِهِ وتضييقٌ عليهم إلا أخذ به! فسجَنَ وعذَّبَ وقتلَ، ثم لم يرضَ حتى حوَّلَ بلادَ القيروانِ من عاصمةٍ شامخةٍ من عواصمِ الإسلام، وقلعةٍ منيعة من قلاع العلم، إلى حانةٍ كبيرةٍ، يتسلى فيها الفرنجةُ بكشفِ عوراتِهم، وإتيانِ رذائلهم، وقد بلغني فيما يرويه الثقاتُ أنَّ المسلمة العفيفةَ ما كانتْ تستطيع أن تلبسَ حجابَها، وأنَّ جلاوزةَ هذا الظالم ربما نزعوه عنها في الطرقاتِ وأماكنِ العمل! فالحمدُ لله الذي عجَّل بهلاكِهِ.
والعجيبُ أنَّ الله قد جعل مبدأ هلاكِهِ على يدِ فتى فقيرٍ كان يبيعُ ثمارَ الأرضِ يتعففُ بذلك عن السؤال، فلمّا استبدَّ به الفقرُ، وغاظَهُ أن تمتدَّ إليه يدُ ذا تِسوارٍ تلطمُهُ، أحرق – غفر الله لنا وله – نفسه، فلم يلبثْ أن هاجَ الناسُ ففرَّ (بائعُ البلادِ ) بفعلةِ ( بائع الخضار ) ! ولله الأمر من قبل ومن بعدُ .
وفيها أُسِرَ فرعونٌ كان يحكمُ أرضَ مصر، جعل عاليها سافلها، واتخذ له من سِفْلةِ الناس أعواناً وأنصاراً، فكان منهم الوزير والمدير والخفيرُ والساعي بالفساد والمغتصبُ لحقوق الناس والمشيعُ للفاحشةِ.
وقد ذكروا أنّ شرَّ خصاله أنّه كان ردءاً لليهودِ يظاهرهم على بني دينه من أبناء فلسطين، ولقد سمعنا عن حصارِ القلاعِ، والمدنِ، ولكنّنا ما سمعنا قطُّ أن حاكماً مسلماً يحاصرُ شعباً مسلماً بأكمله سنين متطاولة، لا يبالي بموتِ من ماتَ، ولا بهلاك من هلك، ولا بجوع من جاع، ولا بمرض من مرض!
ولم أر فيما رأيتُ من تواريخِ الأمم والملوك والطغاة والظالمين حصاراً يكون تحتَ الأرض كما يكون فوقها! فقد ذكروا أنّه لم يرضَ بغلقِ المنافذِ ونصبِ العسكرِ على الحدود حتى شقَّ في الأرض شقاً عميقاً ثم دلّى فيه من ألوانِ الحديدِ وغيره ما صنعه جداراً يَعْيا الحاذقُ بنقْبِهِ، وأعجبُ من هذا أنَّه جعل فيه شيئاً لا يُدرى ما هو يجعلُ المرءَ إذا لمسه ينتفضُ فيموتُ!
ثم هو بعد ذلك يبسطُ لليهود بيمينه ما قبضه عن الفلسطينيين بشماله، ولقد جعل الحر عبداً، والعبدَ حراً، حتى لَمصرُ في عهدِهِ أحقّ بقول أبي الطيب :
نامتْ نواطير مصرٍ عن ثعالبِها ... فالحرُّ مستعبدٌ والعبدُ معبودُ
فلم يلبثِ المصريون الأحرارُ أن ذَكَروا به الحاكم بأمر الله .. فهاجوا عليه كما هاجوا من قبلُ على الحاكمِ على أنّهم أسروه ولم يقتلوه.
وقيل: إنّه احتشد في أرضٍ يقال لها التحريرُ ( ثمانية ألفِ ألفِ إنسان) فيهم الرجل والمرأة، والصغير والكبير، والمسلمُ وغير المسلم، فمازالوا ثَمّ يهتفون ويصرخون ما رفعوا سلاحاً ولا آذوا إنساناً، ولا تلطخوا بجريرة، وظلوا لا يبرحون حتّى تنحّى ذلك الحاكمُ وأُخِذ أسيراً. وقيل: إنه بكى طويلاً لما زاره صديق قديم!
ولله في خلقه شؤون !
وفيها قُتِلَ طاغوتٌ من طواغيتِ الأرضِ عزّ نظيرُهُ.
قتلَهُ من قتلَهُ بعد أن أُخذَ أسيراً من سَرَبٍ كان قد اختبأ فيه ذليلاً بعد عزة،قليلاً بعد كثرة.
قالوا: وكان هذا الرجلُ ولي أمر طرابلس وما حولها أربعين عاماً، ما ترك قتلاً ولا ظلماً ولا نهباً ولا جنوناً ولا حماقةً إلا أتى بها!
وبلغَ من حمقِهِ أنّه كان يلتقطُ المزقَ من الأقمشةِ فيجعل منها ثوباً!
وأنّه كان يقف بين ملوك الأرضِ فيسخر ويهزأ و يتمخرقُ ويمزق الأوراق ويلقي بها في وجوه الناس!
وأنّه جعل لنفسِهِ لقباً عجيباً ما عرف الناسُ أطولَ منه!
وأنّه كانت له خيمةٌ يطوف بها الأرض، يضربُ أوتادها حيثُ حلَّ، ثم تكون هي مجلسَه ومضافتَهُ، وربما نصبها بجوار القصر الكبير الفخمِ، ثم يأتيه الرئيسُ أو الملك فلا يُجلسُهُ إلا فيها!
وأنّه لم يرض أن يؤرخ بتاريخ المسلمين ولا بتاريخ غيرهم ! فابتدع لنفسه تاريخا ابتدأ من وفاةِ نبيّنا صلى الله عليه وسلم! ثم ألقى بأسماء الأشهر التي عرفها العربُ والعجمُ وسمى شهوره : أين النار! والماء! والتمور! والطير! وهلمّ جراً.
وبلغَ من حمقه كذلك أن صنّف كتاباً سماه ( الأخضر ) ادّعى أن فيه صلاح العالمين، وخلاص الأرضِ من فقرِها وعنائها، وأنَّه دستورُ العصرِ سياسةً واقتصاداً!
وفي الجملة فإن غرائبه لا تحصى.
ومن وقائع هذه السنة كذلك ما فعله حاكمُ الشام لما تنادى أهلها بطلبِ حقوقهم وحريتهم، فلم يلبث أن سلط عليهم جلاوزتَه، ونفراً كانوا يُسمونهم (الشَّبِّيْحة)، واحدُهم (شَبِّيْح)، وهو الرجلُ من غير العسكرِ يُعطى السلاحَ فيفعل به ما يشاءُ.
وفعل الرجلُ في أهل الشام ما لو وجده إبليسُ في صحائفِهِ لأخزاهُ واستحيا منه!
ومثلُ ذلك فعلُهُ رجلٌ ظلَّ يحكم اليمن ثلاثين عاماً، فلما ملّه الناسُ، وآذنوه بالرحيل، عاجلهم قصفاً وقنصاً وقتلاً وجرحاً، فكان ما كان مما لستُ أذكره!
ثم انقضت هذه السنة ودخلت سنةُ ثلاث وثلاثين وأربعئمة وألف .. وفيها .. " .
اهـ .
المصدر :
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=211855295567901&id=100002302954214
التصنيف
موضوعات عامة
السبت، 7 يناير 2012
أخي أنت حر
أخي أنت حر
للأستاذ / سيد قطب رحمه الله
أخي أنت حر وراء الســــــدود ..... أخي أنت حر بتلك القيـــود
إذا كنت بالله مستعصمــــــــــاً ..... فماذا يضيرك كيد العبيـــــد
أخي ستبيد جيوش الظــــــلام ..... ويشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحك إشراقهــــــــــا ..... ترى الفجر يرمقنا من بعيد
أخي قد أصابك سهـم ذليــــــــل ..... وغدرا رماك ذراع كليــــل
يومـــــا فصـــــبر جميــــــــــل ..... ولم يدم بعد عرين الأسود
أخي قد سرت من يديك الدمـــاء ..... أبت أن تشل بقيد الإمـــاء
سترفــع قربانهــا للسمــــــــاء ..... مخضبة بوسام الخلـــــــود
أخي هل تراك سئمت الكفــــاح ..... وألقيت عن كاهليك السلاح
فمن للضحايا يواسي الجــــراح ..... ويرفع رايتها من جديـــــــد
أخي هل سمعت أنين التــــراب ..... تدك حصاه جيوش الخــراب
تمزق أحشاءه بالحــــــــراب ..... وتصفعه وهو صلب عنيـــــد
أخي إنني اليوم صلب المراس ..... أدك صخور الجبال الرواسي
غدا سأشيح بفأس الخـــلاص ..... رؤوس الأفاعي إلى أن تبيـد
سأثأر لكن لرب وديــــــــــن ..... وأمضي على سنتي في يقين
فإما غلى النصر فوق الأنــام ..... وإما إلى الله في الخالديـــــن
أخي إنني ماسئمت الكفـــــاح ..... ولا أنا ألقيت عني الســـلاح
وإن طوقتني جيوش الظـــــلام ..... فإني على ثقة بالصبـــــاح
وإني على ثقة من طريقـــــي ..... إلى الله رب السنا والشروق
فإن عافني السوق أو عاقني ..... فإني أمين لعهدي الوثيـــــق
أخي أخذوك على إثرنـــــــا ..... وفوج على إثر فوج جديـــــد
فإن أنا مت فإني شهيـــــــد ..... وأنت ستمضي بنصر جديـــد
قد اختارنا الله في دعوتـــــه ..... وإنا سنمضي على سنتـــــه
فمنا الذين قضوا نحبهــــــــم ..... ومنا الحفيظ على ذمتـــــــه
أخي فامض لاتلتفت للــوراء ..... طريقك قد خضبته الدمـــــاء
ولاتلتفت ههنا أو هنــــــاك ..... ولاتتطلع لغير السمـــــــــاء
فلسنا بطير مهيض الجنـــاح ..... ولن نستذل ولن نستبــــاح
وإني لأسمع صوت الدمــــاء ..... قوياً ينادي الكفاح الكفــاح
أخي إن ذرفت عليا الدموع ..... وبللت قبري بها في خشوع
فأوقد لهم من رفاتي الشموع ..... وسيروا بها نحو مجد تليد
أخي إن نمت نلقى أحبابنــــا ..... فروضات ربي أعدت لنـــا
وأطيارها رفرفت حولنــــــا ..... فطوبى لنا في ديار الخلود
للأستاذ / سيد قطب رحمه الله
أخي أنت حر وراء الســــــدود ..... أخي أنت حر بتلك القيـــود
إذا كنت بالله مستعصمــــــــــاً ..... فماذا يضيرك كيد العبيـــــد
أخي ستبيد جيوش الظــــــلام ..... ويشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحك إشراقهــــــــــا ..... ترى الفجر يرمقنا من بعيد
أخي قد أصابك سهـم ذليــــــــل ..... وغدرا رماك ذراع كليــــل
يومـــــا فصـــــبر جميــــــــــل ..... ولم يدم بعد عرين الأسود
أخي قد سرت من يديك الدمـــاء ..... أبت أن تشل بقيد الإمـــاء
سترفــع قربانهــا للسمــــــــاء ..... مخضبة بوسام الخلـــــــود
أخي هل تراك سئمت الكفــــاح ..... وألقيت عن كاهليك السلاح
فمن للضحايا يواسي الجــــراح ..... ويرفع رايتها من جديـــــــد
أخي هل سمعت أنين التــــراب ..... تدك حصاه جيوش الخــراب
تمزق أحشاءه بالحــــــــراب ..... وتصفعه وهو صلب عنيـــــد
أخي إنني اليوم صلب المراس ..... أدك صخور الجبال الرواسي
غدا سأشيح بفأس الخـــلاص ..... رؤوس الأفاعي إلى أن تبيـد
سأثأر لكن لرب وديــــــــــن ..... وأمضي على سنتي في يقين
فإما غلى النصر فوق الأنــام ..... وإما إلى الله في الخالديـــــن
أخي إنني ماسئمت الكفـــــاح ..... ولا أنا ألقيت عني الســـلاح
وإن طوقتني جيوش الظـــــلام ..... فإني على ثقة بالصبـــــاح
وإني على ثقة من طريقـــــي ..... إلى الله رب السنا والشروق
فإن عافني السوق أو عاقني ..... فإني أمين لعهدي الوثيـــــق
أخي أخذوك على إثرنـــــــا ..... وفوج على إثر فوج جديـــــد
فإن أنا مت فإني شهيـــــــد ..... وأنت ستمضي بنصر جديـــد
قد اختارنا الله في دعوتـــــه ..... وإنا سنمضي على سنتـــــه
فمنا الذين قضوا نحبهــــــــم ..... ومنا الحفيظ على ذمتـــــــه
أخي فامض لاتلتفت للــوراء ..... طريقك قد خضبته الدمـــــاء
ولاتلتفت ههنا أو هنــــــاك ..... ولاتتطلع لغير السمـــــــــاء
فلسنا بطير مهيض الجنـــاح ..... ولن نستذل ولن نستبــــاح
وإني لأسمع صوت الدمــــاء ..... قوياً ينادي الكفاح الكفــاح
أخي إن ذرفت عليا الدموع ..... وبللت قبري بها في خشوع
فأوقد لهم من رفاتي الشموع ..... وسيروا بها نحو مجد تليد
أخي إن نمت نلقى أحبابنــــا ..... فروضات ربي أعدت لنـــا
وأطيارها رفرفت حولنــــــا ..... فطوبى لنا في ديار الخلود
التصنيف
ركن الأناشيد
حين تسمو الروح
حين تسمو الروح
عندما شاهدت هذا المشهد للأستاذ سيد قطب - رحمه لله - في احدى جلسات محاكمته ، أحسست فيه بالشموخ والعزة حتى أن جسدي قد اقشعر لهذا المشهد .
أحسست بأن روح الأستاذ سيد قطب قد سمت إلى عليين حتى أنه لم يعد يبالي بما يحدث على هذه الأرض وما يفعله أهلها من ظلم لأنفسهم قبل ظلم غيرهم .
هذه هي النفس المؤمنة حين ترتبط بخالقها وتسمو من دنو الحياة الدنيا إلى علو خالقها ، حينها لا يهمها أن تموت أو تعذب طالما أن ذلك في سبيل خالقها .
لا أدري لماذا تذكرت حينها كلماته وهو يقول في مقدمة تفسيره - في ظلال القرآن - الرئع للقرآن الكريم :
عشت - في ظلال القرآن - أنظر من علو إلى الجاهلية التي تموج في الأرض، وإلى اهتمامات أهلها الصغيرة الهزيلة أنظر إلى تعاجب أهل هذه الجاهلية بما لديهم من معرفة الأطفال، وتصورات الأطفال، واهتمامات الأطفال كما ينظر الكبير إلى عبث الأطفال، ومحاولات الأطفال ولثغة الأطفال وأعجب !
ما بال هذا الناس ؟!
ما بالهم يرتكسون في الحمأة الوبيئة، ولا يسمعون النداء العلوي الجليل النداء الذي يرفع العمر ويباركه ويزكيه ؟
أحسست بأن روح الأستاذ سيد قطب قد سمت إلى عليين حتى أنه لم يعد يبالي بما يحدث على هذه الأرض وما يفعله أهلها من ظلم لأنفسهم قبل ظلم غيرهم .
هذه هي النفس المؤمنة حين ترتبط بخالقها وتسمو من دنو الحياة الدنيا إلى علو خالقها ، حينها لا يهمها أن تموت أو تعذب طالما أن ذلك في سبيل خالقها .
لا أدري لماذا تذكرت حينها كلماته وهو يقول في مقدمة تفسيره - في ظلال القرآن - الرئع للقرآن الكريم :
عشت - في ظلال القرآن - أنظر من علو إلى الجاهلية التي تموج في الأرض، وإلى اهتمامات أهلها الصغيرة الهزيلة أنظر إلى تعاجب أهل هذه الجاهلية بما لديهم من معرفة الأطفال، وتصورات الأطفال، واهتمامات الأطفال كما ينظر الكبير إلى عبث الأطفال، ومحاولات الأطفال ولثغة الأطفال وأعجب !
ما بال هذا الناس ؟!
ما بالهم يرتكسون في الحمأة الوبيئة، ولا يسمعون النداء العلوي الجليل النداء الذي يرفع العمر ويباركه ويزكيه ؟
الجمعة، 6 يناير 2012
الأربعاء، 4 يناير 2012
هي جنة ... حمود خضر
هي جنة
رائعة المنشد حمود خضر
هي جنة طابت وطاب نعيمها ..... فنعيمها باق وليس بفان
دار السلام وجنة المأوى ..... ومنزل ثلة الإيمان و القرآن
فيها الذي و الله لا عين رأت ..... كلا و لاسمعت به الآذنان
أنهارها تجري لهم من تحتهم ..... محفوفة بالنخل و الرمان
غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد ..... وقصورها من خالص العقيان
سكانها أهل القيام مع الصيام ..... وطيب الكلمات و الإيمان
أكرم بجنات النعيم و أهلها ..... إخوان صدق أيما إخوان
جيران رب العالمين وحزبه ..... أكرم بهم في صفوة الجيران
وإذا بنور ساطع قد أشرقت ..... منه الجنان قصيها والداني
وإذا بربهم تعالى فوقهم ..... قد جاء للتسليم بالإحسان
قال السلام عليكم فيرونه ..... جهرا تعالى الرب ذو السلطان
و الله ما في هذه الدنيا ألذ ..... من اشتياق العبد للرحمن
هم يسمعون كلامه وسلامه ..... و المقلتان إليه ناظرتان
فاعمل لجنات النعيم وطيبها ..... أنعم بدار الخلد و الرضوان
إن كنت مشتاقاً لها كلف بها ..... شوق الغريب لرؤية الأوطان
كن محسناً فيما بقى فربما ..... تجزى عن الإحسان بالإحسان
التصنيف
ركن الأناشيد
الثلاثاء، 3 يناير 2012
الاثنين، 2 يناير 2012
في ذكرى ضياع الأندلس
ملف ضياع الأندلس
بمناسبة الذكرى 520 لضياع امبراطورية الأندلس من أيدي المسلمين أقدم لكم هذه السلسلة التي أنتجتها قناة الجزيرة عن سقوط الأندلس تلك الأمبراطورية التي لقبت بالفردوس والتي نشأت وعاشت في ظل الخلافة الإسلامية ثمانية قرون .
وبعد مرور هذه القرون على ضياعها نقول
كم لكِ اشتاق فؤاد ..... وبكِ هام ولوع
نسأل الرحمن يوما ..... فيه نأتيكِ جموع
الحلقة الأولى
الحلقة الثانية
الحقة الثالثة
الحلقة الرابعة
التصنيف
حتى لا ننسى