ضمانات الحريات العامة
في النظم السايسية الحديثة مقارنة بالنظام السياسي الإسلامي
أحبابي زوار مدونتي الكرام :
أقدم لكم أولى أبحاثي العلمية والذي يتحدث عن الحريات العامة وضمانات في النظم السياسية الحديثة مع عمل مقارنة لهذه الضمانات في النظام السياسي الإسلامي .
إن مسيرة الحريات العامة عبر التاريخ كانت في تناقض مستمر وتعارض دائم مع سلطة الحكام حيث كانت الحرية دائماً هي هذف الحكام يرضونها لأنفسهم ويأبونها لغيرهم ، لذلك كان الكفاح من أجل الحرية كفاحاً مريراً عاش مع الإنسانية منذ وجدت ووجد الطغاة .
وأمام هذه الوضعية الصعبة كان لا بد من وجود نظام يكفل للناس حرياتهم ليس فقط بين الناس وبعضهم البعض ولكن أيضاً بين الناس وحكامهم .
ووجود ضمانات لممارسة الحريات العامة هو صمام الأمان للإستقرار ، فالإنسان طالما لم يشعر بوجود قانون واضح وآليات حاسمة للتنفيذ تحمي الضعاء من بطش الحكام فسيعيش في حالة من إنعدام التوازن .
وضمانات ممارسة الحريات العامة في نظمنا الحديثة وكذلك في النظام السياسي الإسلامي هي موضوع هذا البحث ، وقد آثرت المقارنة بين النظم الحديثة وبين النظام الإسلامي حتى نعلم أن نظامنا الإسلاي قد سبق الجميع في إرساء قواعد ممارسة الحريات وضمن لجميع سكان الدولة الإسلامية حق ممارسة حرياتهم دون أن يبطش بهم الحاكم .
أترككم مع قراءة بحثي المتواضع وأتمنى من الجميع إبداء ملا حظاته وتعليقاته على ماورد في هذا البحث ، وجزاكم الله خيراً .
يمكنكم تحميل البحث من هذا الرابط
أقدم لكم أولى أبحاثي العلمية والذي يتحدث عن الحريات العامة وضمانات في النظم السياسية الحديثة مع عمل مقارنة لهذه الضمانات في النظام السياسي الإسلامي .
إن مسيرة الحريات العامة عبر التاريخ كانت في تناقض مستمر وتعارض دائم مع سلطة الحكام حيث كانت الحرية دائماً هي هذف الحكام يرضونها لأنفسهم ويأبونها لغيرهم ، لذلك كان الكفاح من أجل الحرية كفاحاً مريراً عاش مع الإنسانية منذ وجدت ووجد الطغاة .
وأمام هذه الوضعية الصعبة كان لا بد من وجود نظام يكفل للناس حرياتهم ليس فقط بين الناس وبعضهم البعض ولكن أيضاً بين الناس وحكامهم .
ووجود ضمانات لممارسة الحريات العامة هو صمام الأمان للإستقرار ، فالإنسان طالما لم يشعر بوجود قانون واضح وآليات حاسمة للتنفيذ تحمي الضعاء من بطش الحكام فسيعيش في حالة من إنعدام التوازن .
وضمانات ممارسة الحريات العامة في نظمنا الحديثة وكذلك في النظام السياسي الإسلامي هي موضوع هذا البحث ، وقد آثرت المقارنة بين النظم الحديثة وبين النظام الإسلامي حتى نعلم أن نظامنا الإسلاي قد سبق الجميع في إرساء قواعد ممارسة الحريات وضمن لجميع سكان الدولة الإسلامية حق ممارسة حرياتهم دون أن يبطش بهم الحاكم .
أترككم مع قراءة بحثي المتواضع وأتمنى من الجميع إبداء ملا حظاته وتعليقاته على ماورد في هذا البحث ، وجزاكم الله خيراً .
يمكنكم تحميل البحث من هذا الرابط