هل أنت ضفدعة
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة فقاموا بوضعها في إناء به ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من الخروج من هذا الجحيم التي وضعت به .
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم أخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماماً وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي .
العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة . . . . . أما التغير البطئ على المدى الطويل . . . فإن الجهاز العصبي للضفدعة لايستجيب له .
هذا هو حال الحياة معنا دائما . . . . . .
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها . . . ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها . . .
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن . . . . هل هناك تغيرات من حولك . . .
حقية ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل . . . . . وأن معظم النار من مستصغر الشرر ..
هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها . . .
أم أنك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهداً لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك . . .
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة ..فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى ان فوجئت بالبعد السحيق .....
كيف كان حالك مع اهلك هل فوجئت انك اصبحت شخصا بعيدا عن اهلك قاطعا لصلة رحمك ولم تفطن أن اهمالك في صلة رحمك وتسوفيك لها قد اودى بك انك قد اصبحت بعيدا عن اهلك ...
كيف كان حالك عن نفسك هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من العلوم والكمبيوتر ام فوجئت ان الناس اصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لاتدري الكثير عما يدور حولك
في كل شئون حياتك قف مع نفسك و أسأل هل انت ضفدعة ...... ؟؟؟
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم أخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماماً وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي .
العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة . . . . . أما التغير البطئ على المدى الطويل . . . فإن الجهاز العصبي للضفدعة لايستجيب له .
هذا هو حال الحياة معنا دائما . . . . . .
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها . . . ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها . . .
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن . . . . هل هناك تغيرات من حولك . . .
حقية ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل . . . . . وأن معظم النار من مستصغر الشرر ..
هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها . . .
أم أنك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهداً لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك . . .
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة ..فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى ان فوجئت بالبعد السحيق .....
كيف كان حالك مع اهلك هل فوجئت انك اصبحت شخصا بعيدا عن اهلك قاطعا لصلة رحمك ولم تفطن أن اهمالك في صلة رحمك وتسوفيك لها قد اودى بك انك قد اصبحت بعيدا عن اهلك ...
كيف كان حالك عن نفسك هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من العلوم والكمبيوتر ام فوجئت ان الناس اصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لاتدري الكثير عما يدور حولك
في كل شئون حياتك قف مع نفسك و أسأل هل انت ضفدعة ...... ؟؟؟