اللهم اجعل لساني ذاكراً وقلبي شاكراً
قصة جميلة جداَ ومؤثرة للغاية قرأتها وتأثرت بها فأحببت أن أنقلها لكم لعلنا نستفيد منها بإذن الله تعالى .
كان أحد السلف الصالح أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول : ' الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق ، وفضلني تفضيلاً ' .
فمر به رجل فقال له : مما عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك ؟
فمر به رجل فقال له : مما عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك ؟
فقال : ويحك يا رجل ؛ جعل لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبدناً على البلاء صابراً ،
يا الله ،،،، كيف حالنا ونحن معافين في أبداننا ونرى بأعيننا ونمشي على أرجلنا ونبطش بأيدينا
، كيف سيكون حسابنا يوم القيامة على كل هذه النعم الجليلة التي لم نؤد شكرها .
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر .