شاركنا على الفيس بوك

الخميس، 25 نوفمبر 2010

ستفني إن لم تتغير



صوتك أمانة في الانتخابات



معاً للتغيير 2010



كن إيجابياً



فك الله أسرك يا أبي

فك الله أسرك يا أبي


أعود من رحلة الحج يوم الجمعة الموافق 19/11/2010م لأجد فرعون وهامان قد أمرا جنودهما بإعتقال أبي وكل من يقع تحت أيديهم من المصلحين بعد معركة طاحنة قامت فيها قوات الأمن بالإعتداء على مسيرة لأحد مرشحي الإخوان المسلمين بالشرقية ، وقد أصيب فيها أبي بكسر في ساعده الأيمن بالإضافة لبعض الكدمات والخدوش وقد أصيب أحد الذين كانوا مرافقين لأبي إصابة بالغة مما استدعى لنقله للمستشفى الجامعي بالزقازيق وقد تم الإستيلاء على السيارات الموجودة في المسيرة ومنها سيارة أبي وتكسير سيارات أخرى .

اللهم فك أسر أبي وجميع إخوانه المعتقلين وردهم سالمين غانمين مأجورين إن شاء الله .

وعدت بحمد الله من رحلة الحج

وعدت بحمد الله من رحلة الحج


الحمد لله رب العالمين ، فلقد عدت إلى دياري بعد أن منّ الله تعالى عليّ بأداء مناسك الحج هذا العام ، فأحمد الله عز وجل ّ على أن أكمل عليّ نعمته بأداء الفريضة التي يحلم بها كل مسلم منذ أن يولد .

أحمدك على ما مننت به عليّ من نعمة وفضل بتيسير أداء النسك ، فلك الفضل والشكر ربنا .

إخواني الكرام زوار مدونتي :

لي العديد من الخواطر التي جالت بخاطري طول هذه الرحلة المباركة ، سأذكرها لكم إن شاء الله في خواطري القادمة .

أسألكم الدعاء لي بظهر الغيب ، وجزاكم الله خيراً .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخميس، 11 نوفمبر 2010

لبيك اللهم لبيك

لبيك اللهم لبيك


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلاة على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،

إخواني الأعزاء زوار مدونتي الكرام

أنطلق غداً إن شاء الله الجمعة الموافق السادس من شهر ذي الحجة 1431هــ إلى البلد الحرام مكة المكرمة لأداء مناسك الحج ، وقلبي تفيض منه المشاعر التي لا توصف

كم أنا سعيد وأنا ألبي نداء ربي حين قال " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً " .

كم أنا سعيد وأنا أهتف من أعماق قلبي لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك ، جئتك ياربي وكلي طمع في رضاك وخوف من عذابك فارحمني برحمتك يا الله .

أسأل الله أن يتم علينا النعمة وأن يكرمنا بأداء مناسك الحج تامة إن شاء الله وأن يتقبل منا سعينا إليه وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم .

إخواني الكرام

أسألكم الدعاء لي بوجه الغيب ، وأن تذكروني عند كل غروب شمس .

وإن شاء الله نلتقي بعد العودة من أداء المناسك لأقص لكم خواطري حول هذه الرحلة المباركة إن شاء الله ،
تلك الرحلة التي أسأل الله أن تكون رحلة الميلاد الجديد لي مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " .

رزقنا الله وإياكم حسن طاعته ، وزيارة بيته الحرام ، وتقبل منا أعمالنا إنه على كل شيء قدير .

أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

عشر ذي الحجة ... خير أيام الدنيا

خير أيام الدنيا

انفصال جنوب السودان ومستقبل الأمن القومى المصرى والعربى

انفصال جنوب السودان

ومستقبل الأمن القومى المصرى والعربى
د/ عصام العريان


بدا واضحا لكل ذى عينين أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها خاصة العدو الصهيونى رسموا خريطة طريق للسودان منذ سنوات ستؤدى – لا قدر الله – فى العام المقبل 2011 إلى انفصال جنوب السودان فى دولة لا تتمتع بأى منافذ بحرية، وتسودها النزاعات القبلية، وتتصارع عليها المطامع الدولية بسبب مخزونها الاستراتيجي الضخم من البترول والثروات المعدنية، وأيضا لتحكمها فى ممر نهر النيل الذى يمثل شريان الحياة لمصر ولشمال السودان .

إذًا تمزقت إمبراطورية "محمد على" وأولاده التى كانت تمتد من مصر إلى أعالى النيل، وبعد أن كان رئيس وزراء مصر" "مصطفى النحاس" رحمه الله يقول : "تُقطع يدى ولا أوقع على وثيقة انفصال السودان عن مصر"، ها نحن أمام تمزق "مملكة مصر والسودان" إلى 3 دول بسبب دسائس الاحتلال الإنجليزى والصديق الأمريكى والغباء العربى والمصرى أو قل التواطؤ الرسمى وغياب الشعوب .

السودان الذى يمثل للأمة العربية والإسلامية "سلة غذاء" لا تحتاج إلا إلى استثمار الثروات وتمهيد الطرق وتجهيز وسائل النقل أصبح مصدرا للقلق وتهديدا للأمن القومى المصرى .

المخاطر التى تمثلها دولة انفصالية فى جنوب السودان شديدة على كل الأصعدة :

• فهى تمثل خطرا على الموارد المائية والمشاريع القائمة على نهر النيل، مثل قناة "جونجلى" وتلك المستقبلية لترشيد مليارات الأمتار المكعبة من المياة التى تفقدها فى المستنقعات .

• وهى تمثل خطرا على استقرار الأوضاع فى شمال السودان لأنها ستكون محلا للنزاعات القبلية وتوترات الحدود المستمرة .

• وهى تمثل خطرا بالوجود الأجنبى الدائم فى صورة قوات دولية لفض النزاعات بين القبائل، أو شركات أمن أجنبية لحماية الاستثمارات الأجنبية .

• وهى تمثل خطرا لأنها ستكون حاجزا طبيعيا بين الشمال العربى المسلم فى مصر والسودان والقلب الأفريقى المسلم فى دول حوض النيل التى حولتها البعثات التبشيرية من دول مسلمة إلى دول مختلطة الديانات والثقافات .

• وهى تمثل خطرا لأن العدو الصهيونى يعمل جاهدا ليكون له موطأ قدم فى تلك الدول من أريتريا إلى أوغندا إلى أثيوبيا، وها هو يستعد جاهدا لتكون له كلمة قوية فى جنوب السودان التى فى الغالب لن تنضم إلى الجامعة العربية .

فى الوقت الذى يسعى العالم كله إلى الوحدة والتقارب، ها نحن نشهد خلال نصف قرن من الزمان مزيدا من التمزق والتشرذم والانفصالات فى الدول العربية، واستقطاعات هنا وهناك .

إن خطة الاحتلال الأجنبى الذى جثم على صدور العرب والمسلمين نجحت – حتى الآن – فى تمزيق الأمة الإسلامية الواحدة إلى أكثر من 50 دولة ودويلة، وتمزيق الأمة العربية إلى أكثر من 22 دولة ودويلة .

والله تعالى ينادينا (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)(الأنبياء:92) ويطالبنا (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا )(آل عمران: من الآية103)

فأين المسلمون ؟ وأين العرب ؟ بل أين مصر نفسها من هذه التطورات ؟ وقد أعلن وزير خارجية السودان نفسه أن اهتمام مصر بالسودان قد ضُعِف وفتر، وأن سياسة مصر الرسمية نحو السودان مرتبكة ومضطربة، وقد غاب المستثمرون المصريون والعرب عن السودان شماله وجنوبه، فلا نلومن إلا أنفسنا .

فهل من وقفة للعلماء والعقلاء لإنقاذ السودان من خطر الانفصال .

اختار الأفضل

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

هكذا يتابع الرئيس مبارك أحوال مصر